الحقيقه اننى بعد الثوره كان عندى امل ان يتغير الحال . ويصير المواطنين امام القانون سواء
,لكن وجدت ان المواطنون اصبحوا امام سلطات اكثر ديكتاتوريه وغباء .
فالنظام لم يتغير بالثوره كما تصورنا لكن تغير فقط ديكور مكتب الرئاسه ووضع اسم اخر فى مقدمته .
مما استتبع تغيير الحاشيه مع بقاء ما يترتب على ذلك من اثار ودمار .
وتجديد الاستثمار
فبدلا من عز الفتى المدلل يكون مالك الفتى المدلل .
وبدلا من وجود حد اقصى للاجور وحد ادنى تم استبدال مستشارى الوطنى فى الوزارات بأخوه اكفاء من اهل الثقه وارتفعت الاجور قليلا بنسبه اقل من التضخم يعنى نزودك 100 ونزودلك الاسعار 300.
وبدلا من مؤتمرات الحزب الوطنى التى كان مبارك يسمع فيها صدى صوته مع نخبته الكارتونيه .
اصبحنا نرى مؤتمرات مرسى التى يسمع فيها اناشيده مع نخبته الكارتونيه .
والحقيقه ان الثوره عانت من الاستحمار منذ اول حوار فهناك من يثورون ويدفعون فاتوره الدم وهناك من يتفاوضون باسمهم دائما .
فالشعب ثار من اجل العداله الاجتماعيه وحريه الرأى ولم يثور من اجل تكوين حزب الحريه والعداله
فاول حوار وطنى مع عمر سليمان انتهى بموقعه الجمل ,
تلاه حوارات مع العسكرى انتهت بالاستفتاء ,ثم مع استمرار الدفع الثورى اضطر المجلس العسكرى لمحاوره من كان فى ناحيه البلطجيه يوم موقعه الجمل ولم نعرف الا عندما قال له يسرى فوده انت مع مين يا فضالى
قاله انا مع الشبان المسلمين وزعيم المحاورين بس مع الناس التانيين ،
واستمرت المهازل مع التضحيات , فبعد اعتصام التحرير يونيو 2011 الذى استمر شهر بعد سحل اهالى الشهداء الحقيقين , امام مسرح البالون وتكريم الساده الضباط والتى بسببها تم تحديد موعد انتخابات البرلمان جائت جمعه قندهار لتفض الاعتصام وترهب المعتصمين مطالبه بتطبيق الشريعه ليقوم العسكر بعدها بالسحل والقتل داخل مسجد عمر مكرم فى نهار رمضان
واستمرت المأساه وتكررت بعد سحل الشهداء والمصابين بعد جمعه السلمى لا لا لا ليستمر نزيف الثوار من الدماء ليتحدد بموجب تضحياتهم انتخابات الرئاسه ويستمر السحل والقتل فى مجلس الوزراء بينما يقدم الساده النواب فروض الولاء للجنزورى مستشار الريس مرسى الان
مرورا بتضحيات حازمون فى العباسيه التى انتهت ببجاتو وزيرا لمرسى
ويبدو ان قدرنا فى مصر ان يضحى من يستحق الحياه لاجل من لا يستحق المناصب
وكل حوار وطنى وانتم بخير
,لكن وجدت ان المواطنون اصبحوا امام سلطات اكثر ديكتاتوريه وغباء .
فالنظام لم يتغير بالثوره كما تصورنا لكن تغير فقط ديكور مكتب الرئاسه ووضع اسم اخر فى مقدمته .
مما استتبع تغيير الحاشيه مع بقاء ما يترتب على ذلك من اثار ودمار .
وتجديد الاستثمار
فبدلا من عز الفتى المدلل يكون مالك الفتى المدلل .
وبدلا من وجود حد اقصى للاجور وحد ادنى تم استبدال مستشارى الوطنى فى الوزارات بأخوه اكفاء من اهل الثقه وارتفعت الاجور قليلا بنسبه اقل من التضخم يعنى نزودك 100 ونزودلك الاسعار 300.
وبدلا من مؤتمرات الحزب الوطنى التى كان مبارك يسمع فيها صدى صوته مع نخبته الكارتونيه .
اصبحنا نرى مؤتمرات مرسى التى يسمع فيها اناشيده مع نخبته الكارتونيه .
والحقيقه ان الثوره عانت من الاستحمار منذ اول حوار فهناك من يثورون ويدفعون فاتوره الدم وهناك من يتفاوضون باسمهم دائما .
فالشعب ثار من اجل العداله الاجتماعيه وحريه الرأى ولم يثور من اجل تكوين حزب الحريه والعداله
فاول حوار وطنى مع عمر سليمان انتهى بموقعه الجمل ,
تلاه حوارات مع العسكرى انتهت بالاستفتاء ,ثم مع استمرار الدفع الثورى اضطر المجلس العسكرى لمحاوره من كان فى ناحيه البلطجيه يوم موقعه الجمل ولم نعرف الا عندما قال له يسرى فوده انت مع مين يا فضالى
قاله انا مع الشبان المسلمين وزعيم المحاورين بس مع الناس التانيين ،
واستمرت المهازل مع التضحيات , فبعد اعتصام التحرير يونيو 2011 الذى استمر شهر بعد سحل اهالى الشهداء الحقيقين , امام مسرح البالون وتكريم الساده الضباط والتى بسببها تم تحديد موعد انتخابات البرلمان جائت جمعه قندهار لتفض الاعتصام وترهب المعتصمين مطالبه بتطبيق الشريعه ليقوم العسكر بعدها بالسحل والقتل داخل مسجد عمر مكرم فى نهار رمضان
واستمرت المأساه وتكررت بعد سحل الشهداء والمصابين بعد جمعه السلمى لا لا لا ليستمر نزيف الثوار من الدماء ليتحدد بموجب تضحياتهم انتخابات الرئاسه ويستمر السحل والقتل فى مجلس الوزراء بينما يقدم الساده النواب فروض الولاء للجنزورى مستشار الريس مرسى الان
مرورا بتضحيات حازمون فى العباسيه التى انتهت ببجاتو وزيرا لمرسى
ويبدو ان قدرنا فى مصر ان يضحى من يستحق الحياه لاجل من لا يستحق المناصب
وكل حوار وطنى وانتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق