بلد بتاع تيارات صحيح

فى بلاد الكفر والالحاد واللابتوب والايباد توجد تيارات كثيره مستخدمه فى حياتهم ففى هولندا يستخدمون التيار الهوائى وفى امريكا يستخدمون التيار المائى وفى المانيا واسبانيا يستغلون التيار الحرارى من ضوء الشمس كل ذلك لتوليد الكهرباء
اما فى بلاد المؤمنين الابرار فيوجد تيار دينى ينبعث منه حزب النور وتيار متردد لونه برتقالى وتيار شعبى تبعث منه التصريحات وتيار عسكرى ينبعث منه الرصاص والغازات وتيار جهادى تنبعث منه الانفجارات
ففى بلادنا يعظمون المفجر ويحتقرون المفكر وفوق كل تلك التيارات يوجد تيار منقطع ومن رواده الرئيس مرسى 
فالرجل منذ ان جاء الى السلطه جماعته تشكك فى السند والروايه لاى حديث ادلى به ثم تأوله وتفرد له التفسيرات وينتهى الحال الى تضعيفه والتشكيك فى حجه الراوى او فى الراوى نفسه 
والنتيجه لذلك التيار المنقطع ان تسبب فى انقطاع الكهرباء فى الحارات وانقطاع السولار عن السيارات والماء من الحنفيات
فالرجل بدا مشروعه ب200 مليار استثمارات وبعد فتره من القروض وبيع السندات فوجئنا بأن النهضه ستتم فى اثيوبيا واننا سوف نكتفى باستثمار مخزون بحيره ناصر ال200 مليار متر مكعب لنستطيع ان نكمل الاربع سنوات وانتهى به الحال الى مشروع قببنى تجدنى والرقاصه ترقص للى معاه النقطه
سواء كانت نقطه سولار ليبيه او دولارات تركيه او سياحه ايرانيه او مياه اثيوبيه
فنظام مبارك كان يخطط للتوريث بعد ان استقر 30 عاما اما نظام مرسى فجاى ومعاه رجالته فى كل حته من صاحب صاحب المشروع لجوز بنته لعيال خالته والنهضه اراده عيله ومن يريد دفع النقطه يمكنه ان يتملك حزمه من الصكوك 
فمن الواضح اننا استبدلنا عاهره تخشى من بوليس الاداب بعاهره تنام مع ضابط الاداب نفسه علنا