الأحد، 8 يناير 2012

لماذا يكرهون الثوره ويشوهونها دون قصد او بقصد؟؟؟



يقول تعالى 


و إن لكم في الأنعام لعبرة


فى البدايه الكثير منا يسال ببلاهه لماذا يكرهون الثوره ؟؟؟


اولا الامثله المطروحه امثله تدرس فى علم النفس وليست للتشبيه 

تعالوا نحلل المشكله بشكل علمى

اولا متلازمه ستوكوهولم او عقده القبه كما اسميها انا فنحن شعوب تقدس الحاكم ولا تراه يخطئ وكل من عاداه او عارضه به كل العبر حتى لو كان الحاكم مخطئا عقده ستوكوهولم هىتعاطف الشخص مع الشخص الذى يضطهده نتيجه الوقوع تحت ضغط نفسى للاسرى والسجناء ونتيجه خوف الضحيه هى بتحاول تمنع اى حد يتعرض للشخص الذى يضطهده خوفا من اذاه ويزداد الامر بالتعاطف معاه لدرجه مرضيه

والشعوب المقموعه ويكون ذلك لا اراديا وبطريقه تلقائيه شوفوا الفيديو ده شارحها كويس


العلماء وتجربه القرود

ملخص تلك التجربة هي أنه : وُضع ثلاثة قرود في قفص ، ووضع في أعلى القفص عِذقاً من الموز ، 
فقام أحد القرود بمحاولة الصعود لقطف الموز ؛ 
فقام الباحثون برش القرد برشاش ماء بارد .. 
وبعدها صعد القرد الثاني ليكرر المحاولة فقصفوا هذا الثاني والبقية كذلك برشاش الماء البارد ... 

وعند قيام الثالث بنفس المحاولة منعوه بقية القردة من الصعود لكي لا يقصفوا بالماء البارد ..! 

اذن فقد خشى القرود الماء البارد ومنعوا زميلهم من الصعود خوفا من الاذى 

وعند ابدال القرود تم منع اى قرد من الوصول للموز خوفا من البطش دون حدوثه
لان القمع ارتبط فى نظرها بصعود احدهم للحصول على المكافأه بل ان وضع قرود جديده لا تعرف ما حدث جعلها تفعل مثلما فعلوا وتمنع اى قرد من الوصول خوفا من البطش الذى لا تعرفه ولم تراه ولكنها عادات مكتسبه
وبالنظر الى العادات المتوارثه فى المجتمعات الانسانيه نجد ان المجتمعات التى عانت من القمع لعقود تخشى مجرد التفكير فى الثوره او تغيير واقعها وتكره من يدعو لها وتنقم عليه خوفا من الايذاء البدنى والمعنوى وادراكها لفداحه الثمن الذى قد تدفعه فى التغيير

(نظريه امشى جنب الحيط يبنى 


ان ما ورثته الاجيال فى مصر او المجتمعات الانسانيه التى تتعرض للقمع منذ عقود جعل لها  ميراث قمعى جعلها تخشى التفكير فى التغيير او حتى الاقتراب من السلطه 

من الاشياء الرائعه التى اشكر حركه كفايه وما تلاها من قدوم للدكتور البرادعى 


وتاسيسهاللجمعيه الوطنيه للتغيير هو رفع سقف الطموحات من اصلاح القمع الى التغيير 


والرؤيه الاوضح خارج الصندوق فعلمونا كيف نمنع من يقمع ونطالب بحقوقنا






طبعا انا شخصيا كنت باسمعله بس مكنتش قادر اصدقه لانى مطلعتش بره القفص بصراحه وكنت 


حاسس ان الى معاه الرشاش حاجه يستحيل 


الوصول ليها وسور القفص صعب الكسر لكن تونس قدمتلنا نموذج عملى شفناه بعد الدرس 


النظرى الى اتعلمناه من الجمعيه فايقنا ان الثوره هى الحل




بعض الشباب المتدين يبغضون طريقتنا ويظنون اننا ناخذ عنه دين ولكننا ناخذ عنه فكر وتعدديه وقدره 


على التوجيه والاداره بل انى اكاد اجزم ان ثلثى 


مؤيدى البرادعى يؤيدون د ابو الفتوح على استحياء وهو ذو توجه اسلامى لانه شخصيه تنتمى 


لمدرسه التغيير ونصيحه لاى شاب بيحب البرادعى 




مش بالضروره تقنع الى قدامك ان البرادعى كويس عشان ما تبقاش بتنتقد تقديس اشخاص




وانت بتقدسه المهم تقنعه ان افكار التغيير كويسه معركتنا معركه فكريه بالدرجه الاولى فالبرادعى 


قدرته على التواصل مع الشباب تنبع من قدرته 


على القراءه فالانسان المثقف يتعامل مع افكار وليس مع اجساد والسنه زاعقه ومن يكره البرادعى 


ويسبه فى الغالب لا يعرفه ولم يراه ولكنه سمع 




وصدق لانه يكره التغيير ويحلم بالاستقرار تعلم بوسيله تعليمه احاديه النظره






زمان وانا صغير كنا بنقول نكته على طالب نادى للمدرس وزعلان لان جاله فى الامتحان مثلث س ص 


ع وهو درسه ا ب ج كده يبقى سؤال بره المنهج 




لما كبرت فهمت وعرفت ان التعليم والاعلام احادى النظره حول مصريين كتير للعقليه دى فاكرين ايام 


مبارك لما قلنا لازم يمشى نفس الجمل اتقالت 




نجيب مين بداله الفوضى الى نعرفه احسن من الى ما نعرفوش فيه ناس بترتاح للحاجات الغلط لمجرد 


انها اتعودت عليها وعشان كده بيخونوا اى 


معارض وضميرهم مرتاح لان مش ده الى فى المنهج شكله ممنهج 




القصه دى حقيقيه للاسف بس ايه العبره منها انى اقولك ان فيه ناس بترتاح للشخص لانها اتعودت 


عليه وعلى انهم بيقولوا عنه كلام كويس بدون ما 


يرهق نفسه بالبحث لانه اتعود على صيغه بيقولوا 




هو مش بيكرهك بس هو بيسمع لحد بيكرهك كتير فبقى مش مرتاح لك بيكره اى حراك ثورى لانه 


مرتبط فى ذهنه بمشاكل وحاجات كتير ميقدرش 


يتحملها فيه مثلا 


الفعل المنعكس الشرطى والتوجيه الاعلامى



طبعا انا اتكلمت عن نظريه القرود ورشاش المياه وارتباط الايذاء فى ذهن القرود بمحاوله التقاط الموز 


طبعا كلنا نعلم وليس هذا سرا ان المنظومه 




الامنيه للانظمه الديكتاتوريه اثبتت انها هشه لذلك فقد عاودت التكتيك باستخدام نظريه الفعل 


المنعكس الشرطى حد يقولى ايه ده اقوله قصته





اسف للتشبيه عالم علم نفس روسى اسمه بافلوف ربط فى رقبه كلب جرس وكل يوم ياكله لحوم 


ويدق الجرس بعد فتره بقى لما يجى يرن الجرس 


الكلب معدته تفرز حمض هو اتعود




ده نفس الدور الاعلامى للنظام الحالى انه بيربط حدوث اشياء جيده بشخصيات ما او حدوث اشياء غير 


جيده باشخاص او احداث بالتركيز على شئ 


مصاحب لجعلك لا تلتف لاصل الشئ فتنسى كل الجرائم الا هذا الشئ




فيه مثل بيقول الزن على الودان امر من السحر هو ده دور الاعلام بمعنى انه بيفضل يكدب الكدبه 


يكدب الكدبه لغايه ما تبقى فعل منعكس شرطى 






فاول ما تسمع كلمه يسقط حكم العسكر ترد لا اراديا حرام عليكم خربتوا البلد لان العسكر هم ضمان 


الامن 




اول ما تسمع كلمه برادعى ماسونيه جورج سيرس فوضى خلاقه علمانى لان الاعلام ربطه فى ذهنك 


بكده فصرت كلما سمعت صوت الجرس سال 


لعابك للحم الذى تاكله(ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهمتوه


اول ما تسمع 6 ابريل عملاء جواسيس ماسونيين


تسمع كلمه اخوان انتهازيين اندال بيحبوا مصلحتهم


اشتراكيين ثوريين اناركيه هدم الدوله اسقاط الدولهاسماء محفوظ سخاروف




اى ناشط امريكا امريكا امريكا


وهكذا يصير الرمز مرتبط فى ذهنك بشئ ما يرسخه تدريجيا حتى تجد نفسك تلقائيا عند سماع اسمه 


تردد ما سمعت كرد فعل


منعكس مشترط باسمه 






فيردد اكاذيب الاعلام على انها حقائق فكل كلمه لها ما يوازيها فى ذهنه


برادعى=عميل


6 ابريل= تمويل


اخوان = انتهازيه

ليبراليه= انحلال وامك متلبسش حجاب
اسلاميه = قطع ايدين ورجلين
علمانيه = منع العباده والكفر

حقوق انسان= امريكا


مظاهرات= تخريب


تحرير= بلطجيه واطفال شوارع


نشطاء = شذوذ جنسى


25 يناير= انفلات امنى وقتل 




وهكذا تصير امور تضحك من سماعها من عوكشه لخالد عبد الله لتامر امين لكل الاعلاميين الموجهين 


امنيا حقائق فى اذهان العامه وسخريه فى 


اذهاننا ولذلك يجب ان نعمل سويا كما عملنا ايام الثوره لوصول الصوره بصوره صحيه وتصحيحها تدريجيا 


عن نفسى اعتبر وصول اى شخص مؤمن بافكار التغيير كالبرادعى او عبد المنعم ابو الفتوح او حمدين 


او حازم صلاح انتصار للثوره وربنا يستر يا رب


لقرائته فيس بوك https://www.facebook.com/note.php?note_id=325115400843177

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق