السبت، 7 يناير 2012

لا تبحثوا عن استقرار زائف مغلف بظلم بل ابحثوا عن عدل دائم وان تكبدتم بعض المشقه


من الاشياء الجميله التى قرأتها ان علماء بغداد فى 656 هجريه وهو عام سقوط بغداد كانت تشغلهم قضيه هامه للغايه تقوم الدنيا لاجلها وتجلس وهى هل يجوز رفع الاصبع فى التشهد ام لا وتمت مناظره كبرى بين العلماء وبعد عده ايام سقطت بغداد وتم تدمير حضارتها وقتل الف الف حتى ملئ الدم شوارع العراق وهرب جنود التتار منها لانتشار الطاعون ويقال انهم ردموا الفرات بكتب مكتبه بغداد والجثث وعبروا عليها بخيولهم ويقال ان المسلمين كانوا يدخل عليهم تتارى فيقتلهم وهم ينتظرونه كى يحمى سيفه الذى برد من كثره الرقاب  ويعود ليقتل الباقى  


مشهد موازى مصر تنتصر على الحملات الصليبيه المتتاليه وتاسر ملك فرنسا  بدار بن لقمان بالمنصوره وهى بها ما بها من صراعات بين المماليك ثم يموت نجم الدين ايوب ويقتل ولده ويقتل اقتاى ويقتل ايبك ويتولى المملوك قطز وتنتصر مصر فى معركه عين جالوت لانقاذ الامه الاسلاميه من اشرس حمله فى تاريخها من التتار

العبره من القصه هى ان الاستقرار الظاهرى المعجون بالفساد وترف الحياه واللهو  لا يحفظ امه والانشغال بقضايا هامشيه من العقيده وترك هموم الامه لا يجعل الامه تربح معركه ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة ولا ينصر الظالمة وان كانت
..(مسلمة .مقوله خالده لشيخ الاسلام بن تيميه ( ملحوظه هو ايضا عاش فى زمن التتار )


المراد لا تبحثوا عن استقرار زائف مغلف بظلم بل ابحثوا عن عدل دائم وان تكبدتم بعض المشقه فسوف ينصركم الله طالما
انكم على الحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق