من الاشياء الجميله التى قرأتها ان علماء بغداد فى 656 هجريه وهو عام سقوط بغداد كانت تشغلهم قضيه هامه للغايه تقوم الدنيا لاجلها وتجلس وهى هل يجوز رفع الاصبع فى التشهد ام لا وتمت مناظره كبرى بين العلماء وبعد عده ايام سقطت بغداد وتم تدمير حضارتها وقتل الف الف حتى ملئ الدم شوارع العراق وهرب جنود التتار منها لانتشار الطاعون ويقال انهم ردموا الفرات بكتب مكتبه بغداد والجثث وعبروا عليها بخيولهم ويقال ان المسلمين كانوا يدخل عليهم تتارى فيقتلهم وهم ينتظرونه كى يحمى سيفه الذى برد من كثره الرقاب ويعود ليقتل الباقى
مشهد موازى مصر تنتصر على الحملات الصليبيه المتتاليه وتاسر ملك فرنسا بدار بن لقمان بالمنصوره وهى بها ما بها من صراعات بين المماليك ثم يموت نجم الدين ايوب ويقتل ولده ويقتل اقتاى ويقتل ايبك ويتولى المملوك قطز وتنتصر مصر فى معركه عين جالوت لانقاذ الامه الاسلاميه من اشرس حمله فى تاريخها من التتار
العبره من القصه هى ان الاستقرار الظاهرى المعجون بالفساد وترف الحياه واللهو لا يحفظ امه والانشغال بقضايا هامشيه من العقيده وترك هموم الامه لا يجعل الامه تربح معركه ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة ولا ينصر الظالمة وان كانت
..(مسلمة .مقوله خالده لشيخ الاسلام بن تيميه ( ملحوظه هو ايضا عاش فى زمن التتار )
المراد لا تبحثوا عن استقرار زائف مغلف بظلم بل ابحثوا عن عدل دائم وان تكبدتم بعض المشقه فسوف ينصركم الله طالما
انكم على الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق