تظهر بين الحين والاخر نعرات طائفيه فى مصر للبحث عن اصل المصرى من حيث الجنس فالبعض يرى ان المصرى عربى ويسوق الادله والاسانيد والبعض يرى ان اصل المصرى متفرد وان العرب المسلمون غزاه والحقيقه ان الباحث المتميز جمال حماد له كتاب رائع بعنوان مسلمون واقباط من المهد الى اللحد يشرح فيه توافد الاف الاجناس البشريه من الغزاه الى مصر بينما بقيت مصر التى تعد من اقدم الدول المركزيه عبر التاريخ متفرد بطابع حضارى وانسانى مختلف فقد مصرت كل الغزاه وان انهزمت منهم عسكريا وقبعوا بها لسنوات لكنها كانت دائما تهزمهم حضاريا وتبقى مصر كما هى كل ما تفعل انها تمصر الغزاه وكل ما اتوا به بحيث صار صعبا عليك ان تعرف الى اى جنس ينتمى المصرى
ازمه الاخوان الحقيقيه هى انهم لم يقرؤوا او يتعلموا من التاريخ فالجماعه تظن انها ستغير من نظام وتركيبه المصريين الاجتماعيه الانجليز والاتراك مثلا اذكى انواع المستعمرين الذين دخلوا مصر لذلك بقوا عقودا او ربما قرونا لانهم ابتعدوا عن جانب العادات والسلوك المجتمعى وتركوا حكومات ضعيفه فى مواجهه الشعب كلما انهارت استبدلوها ليقنعوا الشعب بانه صاحب القرار بينما لم يستطع الفرنسيين البقاء فى مصر شهرا واحدا دون احتجاجات لانهم دخلوا فى المنطقه الشائكه الخاصه بعادات الحياه
الحقيقه ان ازمه الاخوان الحقيقيه انهم افتتنوا بالغزو التركى لمصر تحت ستار الخلافه وهى لم تكن يوما كذلك بل كانت عمليه سطو منظمه بالوكاله على الشعب عبرالمماليك دون اى تطوير لامكانيات مصر حتى ان مصر بقت تدفع الجزيه لتركيا مثلا حتى ثوره يوليو مقابل منح مصر استقلال شكلى ولم تدافع تركيا عن مصر ضد اى غزو فرنسى او انجليزى بل ربما اصدرت فرمان لتكفير المقاومه المصريه لعرابى واعتباره مارق او ربما كانت عاجزه وانكشف عجزها عندما تكونت دوله مصريه على يد محمد على استطاعت ان تهزم الرجل المريض عده هزائم متتاليه لولا وقوف حليفه الانجليزى بجواره وتوحد خصوم الاتراك النمسا وروسيا وفرنسا منذ عقود ضد محمد على لخوفهم من تكوين دوله حقيقيه فى مصر تمهيدا لتقسيم امبراطوريه الرجل المريض بعد ذلك
الاخوان حلفاء الانجليز فى كل مراحل تكوينهم يعيشون فى واقع منفصل يحلمون بعوده الخلافه دون ان يفكروا انهم من الاصل لم يستطيعوا توحيد دوله حكموها بل فتتوا اى دوله حكموها من السودان لفلسطين لان فكرهم المغلق التكفيرى المنعزل مرفوض مجتمعيا من اى مجتمع سليم فتكون النتيجه الحتميه تكوين ميلشيات لقمع المجتمعات تنتهى بالتفتت يحلم صديقى الاخوانى بأخونه مصر ولا يدرى ان النتيجه الحتميه هى تمصير الاخوان واجبارهم على الذوبان فى المجتمع والتكيف مع عاداته التى يراها الاخوانى جاهليه وكنتيجه حتميه لذلك يجلس ليبرر مات لا يراه منطقيا مفترضا حسن النيه فى اخوانه دائما وسوء النيه دائما فيمن دونهم والحقيقه التى لابد ان يعلمها صبيه الجماعه انهم مهما بنوا فى حصنهم للعزله عن المجتمع لتكوين النخبه المؤمنه الربانيه التى تحدث عنها سيد قطب فستبقى جماعه رأسماليه انتهازيه تكفيريه بنيتها الاخلاقيه هشه وتشبه الغزاه فى حكم مصر ولن تتمكن من الصمود طويلا فى معركه التمصير فكلما طفت افكارها ونعراتها على السطح كلما ازداد النفور منها فالجماعه اصلا تستخدم الاشخاص والشعارات لمرحله معينه ثم تنقلب عليهم بشقلباظ ممتع فى لحظات مما يجعلها تخسر كل حلفائها العقلاء ويصبحون خصوما لها تدريجيا مما يجعلها تطلب الدعم من الخارج بالانبطاح لايران وامريكا فى نفس التوقيت للحصول على الدعم المادى اللازم لبقائها بغض النظر عن اى اعتبارات للامن القومى ولا اظن ان الاحتلال الانجليزى رغم بقائه 70 عاما كان يمتلك تلك الجرأه على الاقدام على البيع والعبث بكل مقومات الشعب وثوابته كما يفعلون ربما لان الانجليز يمتلكون الحكمه اللازمه لمنع المواجهات بينما يمتلك الاخوان الحماقه الكافيه للاستمرار للنزول للمستنقع خلاصه القول تمصير الجماعه يقترب بشده فلا تقلقوا
ازمه الاخوان الحقيقيه هى انهم لم يقرؤوا او يتعلموا من التاريخ فالجماعه تظن انها ستغير من نظام وتركيبه المصريين الاجتماعيه الانجليز والاتراك مثلا اذكى انواع المستعمرين الذين دخلوا مصر لذلك بقوا عقودا او ربما قرونا لانهم ابتعدوا عن جانب العادات والسلوك المجتمعى وتركوا حكومات ضعيفه فى مواجهه الشعب كلما انهارت استبدلوها ليقنعوا الشعب بانه صاحب القرار بينما لم يستطع الفرنسيين البقاء فى مصر شهرا واحدا دون احتجاجات لانهم دخلوا فى المنطقه الشائكه الخاصه بعادات الحياه
الحقيقه ان ازمه الاخوان الحقيقيه انهم افتتنوا بالغزو التركى لمصر تحت ستار الخلافه وهى لم تكن يوما كذلك بل كانت عمليه سطو منظمه بالوكاله على الشعب عبرالمماليك دون اى تطوير لامكانيات مصر حتى ان مصر بقت تدفع الجزيه لتركيا مثلا حتى ثوره يوليو مقابل منح مصر استقلال شكلى ولم تدافع تركيا عن مصر ضد اى غزو فرنسى او انجليزى بل ربما اصدرت فرمان لتكفير المقاومه المصريه لعرابى واعتباره مارق او ربما كانت عاجزه وانكشف عجزها عندما تكونت دوله مصريه على يد محمد على استطاعت ان تهزم الرجل المريض عده هزائم متتاليه لولا وقوف حليفه الانجليزى بجواره وتوحد خصوم الاتراك النمسا وروسيا وفرنسا منذ عقود ضد محمد على لخوفهم من تكوين دوله حقيقيه فى مصر تمهيدا لتقسيم امبراطوريه الرجل المريض بعد ذلك
الاخوان حلفاء الانجليز فى كل مراحل تكوينهم يعيشون فى واقع منفصل يحلمون بعوده الخلافه دون ان يفكروا انهم من الاصل لم يستطيعوا توحيد دوله حكموها بل فتتوا اى دوله حكموها من السودان لفلسطين لان فكرهم المغلق التكفيرى المنعزل مرفوض مجتمعيا من اى مجتمع سليم فتكون النتيجه الحتميه تكوين ميلشيات لقمع المجتمعات تنتهى بالتفتت يحلم صديقى الاخوانى بأخونه مصر ولا يدرى ان النتيجه الحتميه هى تمصير الاخوان واجبارهم على الذوبان فى المجتمع والتكيف مع عاداته التى يراها الاخوانى جاهليه وكنتيجه حتميه لذلك يجلس ليبرر مات لا يراه منطقيا مفترضا حسن النيه فى اخوانه دائما وسوء النيه دائما فيمن دونهم والحقيقه التى لابد ان يعلمها صبيه الجماعه انهم مهما بنوا فى حصنهم للعزله عن المجتمع لتكوين النخبه المؤمنه الربانيه التى تحدث عنها سيد قطب فستبقى جماعه رأسماليه انتهازيه تكفيريه بنيتها الاخلاقيه هشه وتشبه الغزاه فى حكم مصر ولن تتمكن من الصمود طويلا فى معركه التمصير فكلما طفت افكارها ونعراتها على السطح كلما ازداد النفور منها فالجماعه اصلا تستخدم الاشخاص والشعارات لمرحله معينه ثم تنقلب عليهم بشقلباظ ممتع فى لحظات مما يجعلها تخسر كل حلفائها العقلاء ويصبحون خصوما لها تدريجيا مما يجعلها تطلب الدعم من الخارج بالانبطاح لايران وامريكا فى نفس التوقيت للحصول على الدعم المادى اللازم لبقائها بغض النظر عن اى اعتبارات للامن القومى ولا اظن ان الاحتلال الانجليزى رغم بقائه 70 عاما كان يمتلك تلك الجرأه على الاقدام على البيع والعبث بكل مقومات الشعب وثوابته كما يفعلون ربما لان الانجليز يمتلكون الحكمه اللازمه لمنع المواجهات بينما يمتلك الاخوان الحماقه الكافيه للاستمرار للنزول للمستنقع خلاصه القول تمصير الجماعه يقترب بشده فلا تقلقوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق