اول حاجه اتعلمتها وانا صغير لما كنا بنلعب كوره ان فيه ناس بتقعد على الخط تتفرج ولما الفرقه تكسب يقولك مش انا الى قولتلك تلبس الشورت الاحمر وشه حلو وبعد شويه يقولك فرقتنا كسبت امبارح وبعد اسبوع يقولك كسبنا عشان احنا حريفه دا طبعا فى حاله المكسب حيث ان الانتصار له مائه اب
اما بقى لو خسرت فالناس دى اتوماتيك بدون ما تشعر بتنقسم الى 3 فرق الفريق الاول بيروح يجرى على الفرقه التانيه ويقول نفس الكلام الى كان بيقوله معاك كسبنا واحنا السبب وكده
والفريق التانى بيقعد يندب حظه انه اعتمد على شويه عيال مش فاهمه اى حاجه فى البطاطس وانه لازم يدور على فرقه تانيه تكون احسن
والفريق التالت بقى وهم الاغلبيه بيقعد يتريق عليك وانت رايح وانت جاى ايه يا كابتن خسرت ليه مع انه شايف الحكم وهو بيطردلك 4 لعيبه قبل الماتش بس هو ملوش دعوه هو عاوز يتسلى وخلاص حتى لو كان دافع دم قلبه عشان يجى يشجعك مع العايمه يعنى وبيقضى لحظات سعيده
لكن الدرس الوحيد الى اتعلمته من الموضوع ان هناك من يصنعون الفارق ويصنعون الاحداث على ارض الملعب وهناك من يظلون طول عمرهم قاعدين على الخط يتفرجوا وملهمش دعوه باللى بيحصل وساعه الماتش ما بيخلص بيشوفوا مين الى كسب ويجروا يهتفوا له
فى الثوره المصريه وما تبعها من احداث كنت قبلها بعام احد الجالسين على الخط كنت من الذين يندبون حظهم طول الوقت على الحكم الى بيطرد اربعه 4 من فرقتى الى هى المعارضه قبل الماتش وكان دمى بيتحرق جامد لما الاقى واحد من الى قاعدين جنبى بيقولى يستاهلوا حد قالهم يسخنوا على الخط
ولا يجيبوا جون حلو كنت اقعد اناقشهم واحرق فى دمى ومفيش فايده هو مركب عينه القديمه وبيسمع بودن واحده هو مع الى يكسب وخلاص الراجل عاوز يفرح وده حقه بس على الاقل يفرح براحته بس ما يدورش على مبرر للحكم يقول انتوا لعبتوا كويس والحكم ظلمكم لكن هو عاوز يفرح ويرقص ويهلل ويبرر انجازات الفريق الى كسب باى طريقه ولا انكر اننى احيانا كنت افعل مثله بدون شعور لما فرقتى تكسب بحكم من دول
لغايه ما حصل تبديل فى شهر فبراير عام 2010 الا وهو عوده اللاعب المحترف فى الوكاله الدوليه للطاقه الذريه محمد البرادعى واستقبال الناس ليه فى المطار الجرايد قعدت تكتب وتقول دا لاعب كوهنه وخلاص قعد من كام سنه وهيعمل ايه فى الدورى المصرى دا زى اى لاعب خلص وجاى يختم حياته وطمعان فى اى حركات لكن انا بصيت للموضوع بنظره تانيه ما يمكن الراجل ده بسبب احترافه يكون شاف طرق لعب مختلفه فى الحياه السياسيه وجاى ينقلها لنا المهم قعدت انتظر يوم مجيئه بفروغ الصبر واتمنيت اكون فى مصر اقابله فى المطار الراجل راح له 2000 واحد يقابلوه واعتقل فى السكه يجى 3 الاف والباقى خاف يروح
قلت اما اشوف الخواجه ده ايه الى هيقوله لقيت الراجل بيقول كلام زى الفل وطلعمصر مش خواجه بيقول ان ما ينفعش نلعب كوره ومفيش ملعب اساسا وان الحكم لازم يبقى مستقل فى قراراته ويحكم بالعدل وانه مش لاعب غير لما يجى حكم عدل ما يكونش تبع الناس التانيه طبعا اتحاد الكوره زعل والجرايد قعدت تكتب انه جاى يبوظ الكوره فى مصر
بس انا بصراحه حسيت ان الراجل ده بيقول كلام زى الفل قعدت اقرى الجرايد لقيت النقاد الى كانوا بيغنوا له من اسبوع ومشكلتى العويصه بقى والى تاعبه امى من زمان انى ما بانساش اى حرف قريته او اى موقف شوفته زى كل الناس الى اعرفها باحفظ كل كلمه الراجل الى كان عامله صفحه وبيحتفل بفوزه بجايزه نوبل امبارح ودوره فى حرب العراق لقيته بيقول دا هو الى خربها وان الجايزه هديه خرابها طيب ازاى يا عم انت دا كان لعيب جامد والله بس الفرقه الى كان بيلعب فيها الباك الجامد بتاعها فتح قناه لهجوم الفرقه التانيه مقابل سمسره ولما سالوه عملت كده ليه قالهم اصلى ماضى عقد فى القسطنطينيه
مش مشكله قلت افوت دى طيب والكاس بتاع احسن لاعب قالك اصل الراجل بتاع الجوايز امريكى قلت برضه مش مشكله المهم افتح جورنال تانى الاقى واحد كان بيقول دا صوفى ومتدين بيقول دا عربيد وديمقراطى وبيشتمه افتكرت علطول حمدى احمد وهو بيقول ديمقراطى يعنى كافر والعياذ بالله فى فيلم البدايه قلت افوت دى المهم بابص لقيت الراجل صاحب الفرقه الجامده الى معاها عصيان بيقول ده عيل اهبل ولو راجل يعمل حزب الراجل رد بادب هو فيه ملعب اساسا عشان انزل الاعبك خلى فيه ملعب وهات حكم عدل واحنا نلعب قام قايله خلاص انت حر الخلاصه الراجل ده عمل معايه ما لم يستطيع فعله اباطره الحياه السياسيه فى مصر خلانى اتحول من واحد من الى قاعدين على الخط زعلانين على حالهم الى عنصر داعم ومشارك خلانى احس ان كل كلمه باكتبها ليها معنى وان كل عضو بيزيد فى الجروب بتاعه بيكون ليه اثر فى التاثير على الراى العام وحط لكل الناس الى بتفكر زيى مطالب واضحه وصريحه وطبعا ده مكانش على هوى الحكومه فسلطت كتابها ورجالها ورجال الحزب الواطى وامن الدوله والحزب المتواطئ ضده الحزب المتواطئ هو امتداد طبيعى للحزب الواطى الحزب الواطى بيسرق والشرطه بتحرسه والحزب المتواطئ بيردد اى كلام يقولوه من غير ما يفكر يا نهار اسود يفكر يفكر ايه دا بيعمل كوبى وباست اساسا وهو مغمض لاى خبر تبعهم المهم انا مريت بلحظات احباط كتير وانا ماشى وراه خصوصا انه حط خطه
للوصول للهدف
اول حاجه نلغى الطوارئ انتظرت ما اتلغتش ولا حد عبرنا
تانى حاجه يبقى فيه تعديلات دستوريه تسمح لاى حد يدخل انتخابات ولا حد سمعه اساسا
جت الانتخابات قال نقاطعها لو معملوش تعديل للدستور
الكل مسمعش كلامه وصمم يدخل الماتش من غير حكم ولما اتغلب فى الشوط الاول 20 صفر لحق نفسه وانسحب من الماتش بس بعد ما ادى الماتش جزء من الشرعيه
بعد دا كله بدأت اشعر بالياس وقلت دا شكله خواجه ومش فاهم حاجه لغايه ما حصلت احداث تونس وثورتها العبقريه ساعتها بس حسيت ان الراجل ده كلامه صح ان العصيان المدنى والتظاهر السلمى هو الحل الوحيد الى فاضل عشان ترجع حقوقنا وفعلا بدات اتفاعل مع كلامه وابحث وادور عشان اعرف انه راجل لعيب من يومه وعمره ما خسر ماتش ولا خد صفر فى مونديال دا راجل كان بيدخل انتخابات بمجهوده الفردى ضد بلده بقياده احمد شاكر وامريكا واسرائيل وكوريا وبيكسب 33 صفر مش بيخسر قدام جنوب افريقيا 14 صفر ويرجع يقول اصل الفيفا متعشى
رجل احترم رايه وكلمته فاحترمه خصومه قبل اصدقائه رجل بحث عن الحق ولم يخشى فى الحق لومه لائم ولا طبال ولا زمار فوقف الحق الى جانبه وبدات بقى الثوره بكل احداثها وحلوها ومرها وهو ثابت على مطالبها السبعه من البدايه للنهايه والشعب ملتف حول المطالب ويحقق المعجزه التى لم اكن اتوقعها ابدا فقد كان اكثر المتفائلين يتمنى حل المجلس عشان ترجعله الحصانه ويطلع فى قناه المحور او يتلغى الطوارئ عشان محدش يعتقله تانى وبعبقريه التوقيت استطاع رد الهجمه المرتده لعمر سليمان الى قال ان الثوره ثوره اخوان عشان يضرب تحت الحزام ويقول للغرب دى حماس جديده ويخوف المجتمع من تكوين ايران جديده فقام ممضى المرشد العام للاخوان على عقد على بياض ان الاخوان مش هيترشحوا للرئاسه وانهم لن يترشحوا لاكثر من 30% من المقاعد وبذلك ضمن ان الغرب لن يتدخل لصالح مبارك وان المنتفعين هيحاولوا يبقوا معاه على امل كرسى او حتى رجل كرسى فى المجلس بصراحه الراجل ده لازم ياخد فرصته كامله ولازم نسمع كلامه لانى مصدقه وعمره ما وعد بحاجه وخلف ابدا زى اريال كده دايما بيوفى بوعده
ايها الراقدون تحت اللحاف ارحمونا بقى
قبل الثوره قلتوا على الى بيعتقل يستاهل عيل قليل الادب بيتكلم فى السياسه
والثوره شغاله قلتوا عاوزين يولعوا البلد
ولما الضرب اشتغل قلتوا شوفتوا البلد بتولع
ولما اترمى لكم عضمه قلتوا كفايه عليكم كده
ولما العضم كتر قلتوا انتوا طماعين انتوا عاوزين لحمه
ولما خلاص كل المطالب اتحققت اتاسفتوا للكلب واهنتوا الى واقف وما خافش يتعض ط\
ارحمونا بقى الفرح فرحنا والفرحه فرحه مصر عاوزين تيجوا ترقصوا تعالوا ارقصوا زى ما بقى لكم 60 سنه بترقصوا على جثث اولادكم وضياع حقوقكم
بس المره دى الفرحه ليها طعم فرحه حريه
تعبانين وحاسين ان المزيكا عاليه سدوا ودانكم وغموا عينيكم الى مش قادره تتحمل النور زى ما غطيتوا عينيكم وسديتوا ودانكم 60 سنه قبل كده
واخيرا وليس اخرا هناك فرق بين من لعب واثر وحرك القوى السياسيه وساعدها ووقف منذ البدايه فى الخندق وخطط وساعد بخطط جديده فى الثوره
وبين من انتظر طويلا على الخط ليشارك الفريق المنتصر افراحه وتحمله الجماهير على الاعناق بعد ان كان احد الشاهدين على ظلم الحكم واكثرهم عشقا لظلمه لانه كان سيصوت للرئيس مبارك لانه يعرفه جيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق