الخميس، 7 أبريل 2011

قصه لن اعود قصه تخيليه لشاب فلسطينى قام بعمليه استشهاديه

للدكتور مصطفى دسوقى بظاظو
كان يسير وسط الظلام الدامس الذى يمتد بلا نهايه وهو يترقب فى حذر تلك اللحظه التى سوف تاتى بعد دقائق معدوده تلك اللحظه التى سوف يعوض بها ما قاسى من حرمان تلك اللحظه التى طالما انتظرها لسنين طويله تلك اللحظه التى بات وقام دوما وهو يخطط لها تلك اللحظه التى عاش يحلم الليـــالى مـن اجلها لم تكن كوابيس بل كانت احلام سعيده طالما حلم فيها بتلك اللحظه هذه اللحظه التى سوف يثأر فيها لاخوته ووالديه تلك اللحظه التى يداوى فيها جراحه ويشفى الامه كان يسير وهو يتذكر تلك الليله يتذكر كل همسه يتذكر اخر كلمات قالها له والده ووالدته واخوته ثم اخذ يسترجع شريط ذكرياته ببطء ولد الطفل على سليم مرزوق مواليد 15 نوفمبر عام1972ولد بمخيمات اللاجئين بلبنان بصابرا وشاتيلا نشأ فى طفوله تعيسه وكلمه تعيسه هى ارق تعبير يعبر عنها نشأ وترعرع بمخيمات اللاجئين بصابرا وشاتيلا فى اوضاع معيشيه غير ادميه بعد طرد ما تبقى من عائلته بالتهجير الجبرى بواسطه عصابات الهجانا الصهيونيه فجده كان احد شهداء مجزره دير ياسين يوم قتل بن جوريون ورفاقه قريه كامله واحرقوا اهلها عام1948 بغرض ارهاب باقى القرى للفرار وكان لهم ما ارادوا من تشريد اكثر من نصف ابناء الشعب الفلسطينى بين التشرد واللجؤ وكانت طفولته بالرغم من قسوه الظروف ورداءه الوضع طفوله تنم عن ذكاء شديد يفوق اقرانه انه يذكر تلك اللحظات التى  لا تمحى من ذاكرته حيث كانت لعبتهم المفضله هى لعبه الحرب فالبيئه ام الاختراع تلك اللحظات التى كانوا يتكيفون فيها مع صعوبه الوضع بتحويله الى العاب هزليه للتسليه حيث كانوا يلثمون انفسهم ويمثل بعض الاطفال دور جنود الصهاينه والبعض الاخر دور المقاومين وكان على يقوم برسم الخطط والخطوات التى سوف يقومون بها لاقتحام ذلك المعسكر كانوا يستخدمون الالعاب الناريه والبارود بديلا عن الاسلحه وكانت الخطط تقوم فى اساسها على لفت نظر العدوعن طريق صنع انفجار وهمى فى احد الاماكن بالقرب من جدران المعسكر مما يحث هرج وهلع فى تنظيم الحراسه الخاصه بالمعسكر فى تلك اللحظه يدخل احد الافراد متخفيا فى زى جندى من جنود العدو ويقوم بوضع متفجرات فى مخزن الذخيره ثم يثبت متفجرا اخر وهميا بالقرب منه وعندما يبدأ فى الابتعاد مسرعا يقوم بتفجير المتفجر الوهمى فيتجه عدد من الجنود لمخزن الذخيره فيقوم بتفجير المخزن ثم يفجر نفسه فيمن تبقى منهم على قيد الحياه فيحدث بذلك اكبر خسائر فى الجنود وهنا ياتى دور الذى وضع المتفجر الوهمى الاول بجوار جدار المعسكر فيقوم بعمل غطاء نارى متعمدا ملاحظه جنود العدو لخط سيره الذى ينتهى بمخبأ وعندما يحاول جنود العدو ملاحقته يكون الطرق ملغما وعند حدوث الارتباك نتيجه انفجار الالغام يكون الموقع محاصرا بالاربعه افراد الذين يطلقون النار على من تبقى من الجنود عند ذلك تنتهى اللعبه بصرخات الاطفال الله اكبر كانت لعبه بسيطه ولكنها تنم عن موهبه حقيقيه لطفل لم يكمل العاشره بعد وعندما اكمل عامه العاشر رأى بعينيه مجزره شارون الوحشيه مجزره صابرا وشاتيلا  كانت لحظات قليله ولكنها كانت اشبه بملايين السنين يومها شاهد بعينيه ذبح كامل افراد اسرته امام عينيه كان الجنود يدخلون فى المخيمات يغتصبون النساء يسرقون الامتعه يقتلون اى اثر للحياه وكانهم قد دخلوا وسط حقل ملئ بالفئران التى يجب القضاء عليها حتى لا تلتهم المحصول هل كان هتلر محقا نعم كيف لا وهم من اشعل فتيل الحربين الاولى والثانيه فقد كانوا تجارا للسلاح فتسببوا فى قتل وتشريد 150 مليون شخص هل كان هتلر محقا نعم كيف لا وهم يقتلون الملايين الان فهم تجار التبغ هل كان ذو نظره نعم فقد طهر اوروبا من سرطان مميت ليبتلى الاسلام والعروبه به فلو اراد الغرب رأى لنصحتهم باقامه تمثال لهتلر وبلفور لانهم اخرجوهم من اوروبا هؤلاء النازيون الحقيقيون  الذين يراهم العالم يوميا يقتلون الالوف من الابرياء ويشعلون الفتن يتغنون صباحا ومساء بمحرقه وهميه مريضه لا دليل عليها سوى حكايات شعب الله المختار الذى يقتل ولا يحق للاخرين الدفاع عن انفسهم فمن يدافع عن ارضه ارهابى يجب سحقه ومن يحتل الارض ويحرق الزرع ويذبح البشر برئ يدافع عن نفسه ضد الارهابيين اعذرونى اذا قلت ان اوربا توحدت بعد رحيلهم فطوال 60 عام لم تحدث حروب فهم دمار وفتنه اينما حلوا فيجب ان يموت الجميع ليعيش شعب الله المختار دون منغصات ومن يتكلم عن مذابحهم التى لا تحصيها اقلام ولا كتب يجد مئات بل الوف  الاقلام الملوثه والمؤسسات العميله للصهاينه تهاجمه  بتهمه معاداة الساميه  قسموا العالم لاعراق وطوائف وملل وطهروا فلسطين عرقيا ويطلبون من العالم الا يتحدث عن اسطوره امنا الغوله الوهميه اقصد المحرقه الوهميه التى نسجها خيالهم المريض فقد بنوا الاهرام وانتصروا فى حرب الغفران وانسحبوا لحبهم للسلام مع الجار الجنوبى لا انسى تلك اللحظات فقد مات ابى  بجوارى وهو يطلب منى ان اتظاهر بالموت حتى لا يقتلنى جنود الصهاينه وعندما ذهبوا وجدت كل اخوتى قد قتلوا ووجدت امى غارقه فى دمائها وهى تحاول ان تحمى اختى الرضيعه بجسدها ولكن دون جدوى فقد اخترقتها رصاصات الغدر التى لا تضرب سوى العزل والاطفال  فاصبحت بلا اب ولا ام ولا مأوى فى ذلك اليوم  المشئوم قرر على  ان يعيش من اجل غايه واحده وهى الثأر لعائلته واخذ يعد له سنين طويله فقد رزقه الله برجل مصرى اسمه محمد ابراهيم  كان يعمل فى لبنان فى احد المطاعم الشهيره فى بيروت وعندما راه ذات ليله يسير فى الشوارع بلا مأوى اقترب منه فوجده يبكى فسأله عما يبكيه فروى له على قصته فشاركه البكاء وقال له لا تبكى فقد اصبحت ابنى من اليوم وبعد شهرين عاد الاستاذ محمد الى مصر بعد ان انهى فتره عمله فى لبنان مصطحبا على معه وقرر ان يلحقه بالتعليم كان الاستاذ محمد من سكان الاسكندريه حى المنشيه وقد قام بفتح مطعم صغير وكان يصطحب معه على او احد ابناؤه احمد وحسين للمطعم ليساعده فى العمل ولكن بصفه غير منتظمه غالبا تكون فى فتره الصيف المكتظه بالمصيفين حيث تكون تلك الفتره هى فتره الذروه بالنسبه له كان احمد يبلغ من العمر 17 عاما حصل على دبلوم الصناعه اما حسين فقد كان فى كليه الصيدله فى الفرقه الثانيه وكان عمره 19 عاما وقد ساعد على كثيرا فى التعليم وكان على قد وصل للحاديه عشر من عمره فقرران يتعلم منزليا وقام على باجتياز محو الاميه فى زمن قياسى فقد كان يدرك ان التعليم هو سلاحه لاخذ ثأره ومن ثم التحق بالتعليم الاعدادى والثانوى حتى حصل على مجموع يتعدى التسعين بالمئه بالثانويه العامه فنصحه حسين بالالتحاق بكليه الطب لكن على كان يعلم هدفه جيدا فقرر ان يدخل كليه العلوم ومنها الى قسم الكيمياء الخاصه وبدأت هنا رحله بحثه الشاقه فى كيفيه صنع المتفجرات بابسط الخامات ولم يجد من يساعده فنظام التعليم بمصر لا يتيح باى حال من الاحوال  لاى طالب او باحث بالحصول على هذه المعلومات بقدر من السهوله ولكن كان مثابرا وكان حسين قد تخرج وافتتح صيدليه بحى القبارى فكان يساعده فى ابحاثه دون ان يدرى الغرض من وراء ذلك حتى جاءت لحظه كان لها الفصل فى حياته فقد حصل على كليه العلوم يتقدير امتياز وكان مطلوبا للتعيين معيدا بالكليه ولكنه رفض ذلك متعللا باكتفاؤه بالتعليم حتى هذه المرحله وقد كان على قد بنى فكره ممتازه وعمل ابحاثا منزليه فى كيفيه صنع متفجرات منزليه بسيطه واخذ يطورها حتى وصلت لحد تدميرى ممتاز وهنا طلب من الاستاذ محمد ان يدعه يذهب للاردن عله يجد الفرصه المناسبه للعوده لبلده فنصحه الاستاذ محمد بالبقاء فالاوضاع سيئه فى فلسطين ولا يمكن للاجئين العوده فقال له انها بلدى ولابد ان اموت بها كما ولدت بها فتركه الاستاذ محمد بعد ان بكى بكاء شديدا هو وابناؤه وسافر على للأردن بحجه العمل فى احد الشركات التى تقوم بصناعه الزيوت والصابون وهناك اتصل ببعض مكاتب حركات الجهاد المسلح وقص عليهم قصته وطلب منهم ان يعطوه الفرصه واطلعهم على بعض المتفجرات التى صنعها وكيفيه صنعها عن طريق طرق بسيطه للغايه هنا وافقوا على انضمامه وصار مهندس المتفجرات بالجماعه وتم توفير العديد من المواد الخام التى يتم من خلالها صناعه المتفجرات وكان على يقوم بتعليم بعض كوادر الحركه كيفيه تجميعها والنسب اللازمه ويتم دخولها للاراضى الفلسطينيه على انها مواد غذائيه وطبيه واستطاع على  ان يخطط ايضا للعديد من العمليات كونها شخصيه ذات قدره استراتيجيه عاليه فقد درس شخصيه العدو خير دراسه ودرس فنونه العسكريه من خلال اجادته للعبريه التى كان يتعلمها خلسه خلال فتره تواجده بالاسكندريه من خلال احد الفلسطنين المهجرين الذى تعرف عليه فى الشاطبى بجوار مبنى كليته حيث كان يجلس على كافيتريا بصفه منتظمه فتعرف عليه على وروى عليه حكايته فابتسم يومها وقال له انها قريبه من قصتى فقد ذبحوا زوجتى وابنائى الثلاثه امام عينى فى عام 67 بالقدس وتم التعارف بينهم وكان اسمه سعيد عزام وقد ترك القدس بعد هدم بيته وهاجر للاسكندريه وعاش هناك وكان على يذهب اليه كل يوم ليحكى له عن بلده ويعلمه العبريه فقد كان مؤمنا انه لن يستطيع ان يهزم عدوه سوى بمعرفه كيف يفكر ويخطط ليباغته من مأمنه واستفاد على كثيرا من ذلك فقد اصقل موهبته فى التخطيط واستطاعت الجماعه من خلالها الحاق خسائر عديده بصفوف العدو خلال الانتفاضه وقد كان على يشعر بالفخر مع سماع اخبار كل انفجار او عقب اعلان الجماعه مسؤليتها عن اى عمليه ناجحه كانت كل ذره من كيانه تصرخ من فرط الحماسه وتقول نام هانئ البال يا ابى انت  وانعمى يا امى فى الجنه فقد اخذت ثأركما هانذا قد نصرتك يا ابى هانذا قد نصرت اسلامى ولكن كل ذلك لم يكن يكفى على فقد اخذ العهد على نفسه ان يقتل قاتل والديه بنفسه واستطاع على ان يتسلل خلسه الى بلده بعد ان انتحل شخصيه موظف للامم المتحده وهناك قابل العديد من كوادر الحركه وثبت نفسه بينهم واستطاع تعليم العديد منهم كيفيه صنع المتفجرات بابسط الخامات المتاحه وكان يتسلل الى المستوطنات خلسه لدراسه ما يمكن دراسته عن سايكولجيه المجتمع الاسرائيلى فالاسرائيليون دائما ما يصابون بالاكتئاب ولا ينامون بصفه منتظمه خوفا من الموت وكلما تنامت المقاومه كلما ازدادت مخاوفهم عامه ومخاوف المستوطنين خاصه الا ان الحكومه تجبرهم على البقاء بالمستوطنات ولا تسمح لهم بالخروج من البلد فبعد الدعايه المبالغ فيها التى يستغلون فيها سذاجه يهود اوروبا وجهلهم لظروف المنطقه يستغلون الشعارات الدينيه تاره كارض الميعاد وما الى ذلك والشعارات الرنانه بالمستقبل المبهر المفروش بالورود  والبيوت المجانيه والزوجات المتوفرات على بطافات الدعم الحكومى وبين الشعارات القوميه التى تعتبر الذين يتخلون عن واجبهم الاستيطانى الاستعمارى خونه وعملاء يضطرون للذهاب وهناك تتلاشى كل الاحلام حيث يجدون انفسهم فى مستنقع من الدم والكراهيه بحجه حمايه شعب الله المختار من الاطفال والعواجيز وعندما يحاولون العوده من حيث اتوا يجبرهم قانون التجنيد الاجبارى على البقاء وبعد ان تنفذ مدخراتهم تبدأ الدوله فى مد يد العون لهم باعطائهم بيوت مغتصبه او اراضى مغتصبه باسعار رمزيه فيضطرون  لذلك مقهورون وينامون ليل نهار فى قلق ورعب من الفلسطينين الذين تحاول السلطه ايهامهم بانهم ارهابيين يدافعون عن ارضهم كانت كل تلك القصص التى يسمعها تثلج صدره وتشعره بان الوعى بالحقيقه قد استقر فى يقين المجتمع الاسرائيلى ولكنها الصهيونيه البغيضه التى تقتل اصوات المعارضه فى كل مكان بحجه عداء الساميه فلا يستطيع احد مجرد ابداء الاعتراض وذات يوم وبينما يمشى فى احد المستوطنات وجده انه هو لم يتغير شكله برغم مرور اكثر من عشرين عاما على الحادث لقد كان يومها برتبه ملازم اول فبدأ يجمع المعلومات  عنه فعلم انه العقيد شمعون ابرام وعلم انه  ترقى لرتبه رائد بعد مذبحه صابرا وشاتيلا لقيامه بقتل العديد من النساء والاطفال وترقى حتى وصل لرتبه عقيد وعندها تهور وجرح احد جنوده فاصابه بعجز جزئى فتم تنحيته عن الجيش ولكن لوحشيته وقدرته الفائقه على قتل النساء والاطفال فقد تمت احالته الى قوات حراسه المستوطنات كانت صوره ذلك الضابط لا تفارق خياله فقد كان ينام ويصحو يحلم بقتله فالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وعاد على فى ذلك اليوم وطلب من مكتب الجماعه القيام بعمليه استشهاديه وهنا اعترضت الجماعه بشده على اساس انه خبره نادره لا يمكن الاستغناء عنها  فى التخطيط الاستراتيجى كما انه مهندس المتفجرات الاول للجماعه ولكنه صمم على رايه مؤكدا ان مساعديه قد اكتسبوا خبره كبيره فى هذا المجال تؤهلهم للقيام بالعمل وحدهم فقد كان يعمل لهذا اليوم منذ وطأت قدمه ارض الوطن وهاهى ذا الفرصه موجوده على طبق من ذهب فكيف يضيعها فاضطرت الجماعه مرغمه على قبول طلبه فهو شرف يتمنى كل فرد ان ينوله ولا يحق لهم حرمانه منه باى حال من الاحوال وبدأت تعد العده بتجميع معلومات عن اعداد واماكن تواجد افراد حراسه هذه المستوطنه اما هو فقد كان شغله الشاغل مكان ومواعيد تواجد شمعون ابرام وعند لحظه الصفر اخبرته الجماعه عن موعد تنفيذ العمليه واخذت الليالى تمر ببطء شديد وكانها لا تريد ان تمر وعندما اتى موعد العمليه وضع حزام المتفجرات على بطنه ثم تقدم وتسلل عن طريق احد الجنود الخونه الذى تم شراؤه بالمال كان على يسير وهو يردد هذه الكلمات
لن اعود
القدس قدسى والارض ارضى والله اكبر لن اعود
                            مهما بغى جيش اليهود مهما اعتدى على الحدود
مهما بنى من السدود ستعود يوما أرضنا أرض الجدود
                          لن يثنى عزمى الدبابات ولن أهاب الطائرات
ولن اخاف من الممات فلن أكون سوى بالثبات
                                 سوى بالصمود بلا التفات الى الآلام والآهات
فاليوم يومى والله اكبر لن اعود
الى الشهاده يا رجال فالجرح صعب الاندمال
                                       هيا بنا الى التلال الى السهول والجبال
الى جلاء الاحتلال كفانا صبرا واحتمال
                                 الى الامام الى الامام دعونا نمسك بالزمام
فقد سئمت من الكلام وكرهت اسراب الحمام
                                    كفانا طلبا للسلام كفانا جبنا واستسلام
فاليوم يومى والقدس قدسى والله اكبر لن اعود
 وقام على بتثبيت عدد من المتفجرات على عدد متفرق من المبانى بحيث يحدث انفجارها دويا شديدا يكف لسقوطها وموت من فيها قبل ان يتجه للدوريه التى كان يقودها ابرام ويلقى بنفسه  ضاغطا على زر تفجير المتفجرات المثبته حول المستوطنه وهو يردد الله اكبر من اسرائيل وحول وسطه لتنفجر فى نفس اللحظه محيلا المكان كله الى جحيم وتفتت جسده الطاهر مع افراد الدوريه العشره دون ان يترك منهم جريح فقد سقطوا صرعا جميعا وقامت المتفجرات بنسف اربعه مبانى واصابه مبنى خامس مما ادى الى سقوط ما يزيد عن مائه وعشرين قتيلا ومئتى جريح مما دفع باقى سكان المستوطنه الى الفرار ذعرا خوفا من هذه المصيده واعلنت جماعته مسئوليته واظهروا الشريط الذى سجله الشهيد على فاخذ يقول اليوم يرتاح ضميرى واحس بانى  قد ارحت ابى وامى واهلى ووطنى وافخر بانى قد طهرت ارض بلادى من دنس بعض النازيين الحقيين احفاد القرده والخنازيروسياتى يوم النصر لا محاله ازرعوا الغرقد وانتظروا هرمجدون فالحق فوق القوة والله فوق اسرائيل " الله الحق الوطن"  وصدق الله تعالى فيما ذكر عن اليهود فى سوره الاسراء
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً ۞ فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً۞ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً۞إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً۞
صدق الله العظيم
القصه للكاتب مصطفى دسوقى بظاظو صيدلى مواليد27/5/1982 ولد بقريه سنهور المدينه  مركز دسوق محافظه كفر الشيخ حصل على كليه الصيدله من جامعه الاسكندريه فى عام 2005 بتقدير جيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق