جماعه الاخوان المرسلون
لم يعد من المثير للتعجب لدى ان اطالع احدى صفحات الصحف لاجد وزير الاعلام يرد على انتقادات وجهها له معارضون بانهم مغرضون وان النبى محمد تعرض للتشويه
ولا ان يقول صبحى صالح ان عضو الجماعه لابد ان يتزوج اخوانيه وعندما تمت مواجهته بزواج ابنه من فتاه غير محجبه وغير اخوانيه بالقطع رد بتلقائيه وايه يعنى ما ابن سيدنا نوح كافر
ثم ترى ذلك فى اصرار الاعضاء على الزج باسماء الرسل
فتجد احدهم فى حمله خيرت الشاطر يقول بوضوح يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر دون رفض من القيادات لذلك
وتجد احدهم يقول على مرسى ايوب هذا العصر او ربما حفيد عمر بن الخطاب
كما تجد بعضهم يصف المعارضه بكفار قريش او اعداء المشروع الاسلامى من العلمانيين واللبراليين واليساريين ووو مئات من التهم
ناهيك عن الاسقاطات المتعدده للاحاديث والايات فى غير موضعها كمثال بيان اكرم الشاعر قل موتوا بغيظكم ردا على بيان نشرته الشاعره مروه المأمون على لسان احدى بناته تنتقد المرشد ونفاه رغم صحته ووجود صور له
الحقيقه ان الناظر للموضوع بنظره المحلل والقارئ الجيد لادبيات الجماعه لن يجد ان الموضوع محض صدفه بل هو نتيجه لادبيات تم زرعها فى عقول اعضاء الجماعه بالتكرار انهم دعاه يدعون مجتمع فاسد للعوده للدين الصحيح تماما كان يفعل الانبياء لذلك يرجع الافراد بالاضطهاد الذى شعر به الانبياء وحاملى الدعوه
تعالوا بنا نلقى نظره على بعض ادبيات الجماعه
يقول الإمام حسن البنا في أحد رسائله " أيها الأخ العزيز , إن في نسبتك إلي الله تبارك وتعالي أسمي ما يطمح إليه الطامحون من معاني العزة والمجد - فإن العزة لله جميعاً - وأولي ما يرفع نفسك إلي عليين وينفخ فيها روح النهوض مع العاملين وأي شرف أكبر وأي دافع للفضيلة من أن تري نفسك (ربانياً) بالله صلتك وإليه نسبتك
هذا كلام الامام عن الربانيه والصله بالله
ثم يكمل المرشد الثانى حسن الهضيبى
في وصفة للجماعة "هي دعوة الرسول - ص - لم تزد عليها ولم تنقص , كانت ولا تزال صراعا بين الحق والباطل , بين الإيمان والإلحاد , بين المعروف والمنكر , بين العقل والهوى, بين الخلق القويم والتحلل الذميم , بين الإنسانية الفاضلة والأنانية الخاسرة
اما منظر الجماعه الاول سيد قطب فيسهب فى شرح الفكره فيرى ان الحل لكل مشكلات العالم الجاهلى الذى نعيش به هو العزله الشعوريه لفرد الجماعه عن المجتمع المرتد الذى لا يفرد الحاكميه لله
فيقول فى كتاب فى ظلال القران
(لا نجاة للعصبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب إلا بأن تنفصل عقيديا وشعوريا ومنهج حياة، عن أهل الجاهلية من قومها حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتصم بها، وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي الأمة المسلمة وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه؛ جاهلية وأهل جاهلية )
ويكمل فى موضع اخر
( البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله )
والمفارقه ان تجد الرئيس مرسى فى احد البرامج يقول وجدت الاسلام فى كتابات سيد قطب
وعندما قام عبد المنعم ابو الفتوح او الشيخ القرضاوى بانتقاد افكار سيد قطب علنا خرج علينا الكثير من اعضاء الجماعه بمئات الردود
اذن يا صديقى لا تتعجب عندما توصف المعارضه بكفار قريش ويزهو احد الافراد بنفسه معتبرا نفسه حاملا للدعوه ويعتبر قياداته رسلا فمن شب على شئ شاب عليه
لم يعد من المثير للتعجب لدى ان اطالع احدى صفحات الصحف لاجد وزير الاعلام يرد على انتقادات وجهها له معارضون بانهم مغرضون وان النبى محمد تعرض للتشويه
ولا ان يقول صبحى صالح ان عضو الجماعه لابد ان يتزوج اخوانيه وعندما تمت مواجهته بزواج ابنه من فتاه غير محجبه وغير اخوانيه بالقطع رد بتلقائيه وايه يعنى ما ابن سيدنا نوح كافر
ثم ترى ذلك فى اصرار الاعضاء على الزج باسماء الرسل
فتجد احدهم فى حمله خيرت الشاطر يقول بوضوح يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر دون رفض من القيادات لذلك
وتجد احدهم يقول على مرسى ايوب هذا العصر او ربما حفيد عمر بن الخطاب
كما تجد بعضهم يصف المعارضه بكفار قريش او اعداء المشروع الاسلامى من العلمانيين واللبراليين واليساريين ووو مئات من التهم
ناهيك عن الاسقاطات المتعدده للاحاديث والايات فى غير موضعها كمثال بيان اكرم الشاعر قل موتوا بغيظكم ردا على بيان نشرته الشاعره مروه المأمون على لسان احدى بناته تنتقد المرشد ونفاه رغم صحته ووجود صور له
الحقيقه ان الناظر للموضوع بنظره المحلل والقارئ الجيد لادبيات الجماعه لن يجد ان الموضوع محض صدفه بل هو نتيجه لادبيات تم زرعها فى عقول اعضاء الجماعه بالتكرار انهم دعاه يدعون مجتمع فاسد للعوده للدين الصحيح تماما كان يفعل الانبياء لذلك يرجع الافراد بالاضطهاد الذى شعر به الانبياء وحاملى الدعوه
تعالوا بنا نلقى نظره على بعض ادبيات الجماعه
يقول الإمام حسن البنا في أحد رسائله " أيها الأخ العزيز , إن في نسبتك إلي الله تبارك وتعالي أسمي ما يطمح إليه الطامحون من معاني العزة والمجد - فإن العزة لله جميعاً - وأولي ما يرفع نفسك إلي عليين وينفخ فيها روح النهوض مع العاملين وأي شرف أكبر وأي دافع للفضيلة من أن تري نفسك (ربانياً) بالله صلتك وإليه نسبتك
هذا كلام الامام عن الربانيه والصله بالله
ثم يكمل المرشد الثانى حسن الهضيبى
في وصفة للجماعة "هي دعوة الرسول - ص - لم تزد عليها ولم تنقص , كانت ولا تزال صراعا بين الحق والباطل , بين الإيمان والإلحاد , بين المعروف والمنكر , بين العقل والهوى, بين الخلق القويم والتحلل الذميم , بين الإنسانية الفاضلة والأنانية الخاسرة
اما منظر الجماعه الاول سيد قطب فيسهب فى شرح الفكره فيرى ان الحل لكل مشكلات العالم الجاهلى الذى نعيش به هو العزله الشعوريه لفرد الجماعه عن المجتمع المرتد الذى لا يفرد الحاكميه لله
فيقول فى كتاب فى ظلال القران
(لا نجاة للعصبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب إلا بأن تنفصل عقيديا وشعوريا ومنهج حياة، عن أهل الجاهلية من قومها حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتصم بها، وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي الأمة المسلمة وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه؛ جاهلية وأهل جاهلية )
ويكمل فى موضع اخر
( البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله )
والمفارقه ان تجد الرئيس مرسى فى احد البرامج يقول وجدت الاسلام فى كتابات سيد قطب
وعندما قام عبد المنعم ابو الفتوح او الشيخ القرضاوى بانتقاد افكار سيد قطب علنا خرج علينا الكثير من اعضاء الجماعه بمئات الردود
اذن يا صديقى لا تتعجب عندما توصف المعارضه بكفار قريش ويزهو احد الافراد بنفسه معتبرا نفسه حاملا للدعوه ويعتبر قياداته رسلا فمن شب على شئ شاب عليه