كتير مننا سمع فيلم ضد الحكومه بتاع احمد ذكى الى كان بيتكلم عن اتوبيس مدرسه اصطدم بقطار ليموت طلبه ويصاب طلبه ليهرع المحامين للحادثه املا فى التعويضات واولهم احمد ذكى ليصطدم احمد ذكى بقصه انسانيه وهى ابنه
واكثر من سمع الفيلم ولم يفهم مغزى الكاتب ولا خياله الخصب الذى ربط الفساد فى مصر بحادثه تتكرر فى صمت
المرافعه الشهيره لاحمد ذكى فى نهايه الفيلم وهو يطلب مثول الحكومه للمحاكمه بعد تخلى الكل عنه وتعرضه للضغوط التى نعلمها او نسمع عنها من كل الجهات
لا انكر اننى عندما شاهدت حادث العباره لممدوح اسماعيل كنت ساذجا عندما ربطت بين الاحداث وهروب ممدوح اسماعيل والتعويضات والضغوط على اهالى الضحايا بان حكومتنا قد اقتبست من المؤلف الذى اجهل اسمه كاغلب من يقرؤن الان بعض احداث الفيلم ولم ادرك ان هذه الاحداث تتكرر كل يوم وكل ساعه فى حياتنا ولكننا لا نريد ان نحللها اما لخوفنا من عواقب ذلك او لاستسهالنا لتلقى المعلومه ونسيانها فى الصباح كاغلب الشعوب العربيه لاننا امه لا تتعلم من تاريخها
نشوف فيلم تانى طبعا اكتر واكتر من راى فيلم الهروب حيث تم اتهام احمد ذكى بجريمه قتل وتوالى الاحداث فى الفيلم وحادث الهروب المفتعل من ضابط امن الدوله وتوالى الاحداث العفويه ليصنع البعض منا من منتصر بطلا كالعاده يصفقون له لقدرته على الهروب من الاجهزه الامنيه التى نكرهه بفطرتنا او البعض الذى صنع منه سفاحا ليرضى غروره ويصور نفسه ملاكا وتنتهى الاحداث بنهايه المسرحيه الدراميه بمقتل بن عم البطل والبطل كضحايا للايدى الخفيه
لم نستفيد من كل ذلك لنقول كلمه حق وهى ان الفنان وهو يكتب او وهو يتخيل ويطلق العنان لخياله قد يرى واقعا لا نراه لاننا نستسهل ولا نحاول التفكير الذى هو متعبا لنا ولو رجعنا بالذاكره لوجدنا ان دافنشى رسم الهليكوبتر قبل الف سنه من اختراعها فى احدى لوحاته
لوجدنا ابو القاسم الشابى يرسم بابياته الشهيره
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
طريق جديد لم يتصوره احد لقد قرات هذه الابيات كثيرا واعجبت بها لكنى لم اتخيل ذات يوم انها حقيقيه
ربما لانى خيالى ضعيف وليس كخيال فنان مناضل مات فى شبابه لانه ناضل
نرجع لموضوعنا
البدايه
الفيلم ده انا شوفته حوالى 3 مرات وكل مره كنت باكتشف انى مشفتوش قبل كده لان كل مره تختلف عن المره الى قبلها طبعا كالمعتاد انا ما اعرفش اسم المخرج ولا اسم المؤلف لانى ما باشغلش نفسى بالتفاصيل الصغيره دى او التافهه كما يراها البعض
انا عارف ان فيه ناس كتير ما شافتش الفيلم ولا سمعت عنه وناس اكتر شافته ومعرفتش معناه
الفيلم ببساطه بيحكى قصه مصر فى اخر 60 سنه وبيقولنا على كل حاجه بتحصل
طيب ايه هى قصه الفيلم
الفيلم قصته ببساطه طياره طايره حصل عطل وقعت اول ما وقعت الركاب وقعوا فى الصحراء ونجوا باعجوبه الخلاصه النجم جميل راتب كان رجل ذو نزعه قياديه عاوز يبقى زعيم وشايف انه يصلح للدور ده وكان معاه مسدس
ابطال الفيلم فضلوا يدوروا على مكان فيه ميه او اكل لغايه ما اكتشفوا بالصدفه واحه فيها ميه ونخل وتمر
طبعا جميل راتب صارع على الزعامه ولان كل ركاب الطياره ناس بسيطه محدش اعترض غير احمد ذكى المثقف الى بيدور على العدل والخير
فهدده بالمسدس بتاعه واخضعه لسيطرته
اهل الواحه او الطياره سابقا سمعوا كلام جميل راتب وصدقوه لانه ببساطه معاه مسدس واحنا متعودين نصقف للى يقدر ياذينا بس ونصدقه
طبعا هو خدعهم بكلام جميل وقالهم ان لازم يبقى فيه نظام يحكم الواحه ويحافظ عليها من الفوضى دايما وعملهم سجن يسجن فيه اى معارض
وطبعا اول شئ كان البنيه الاساسيه قالهم نبدا نعمل مخزن للتمر عشان لو حصل مشكله والنخل بطل يطرح وكلهم سمعوا كلامه واشتغلوا وكان بيدى كل واحد منهم تمره تبل ريقه عشان ما يموتش
وشويه وقالهم لازم نبنى بيت كبير عشان ننام فيه واجبرهم على بناءه وبناه
ولان كان معاه القوه والسلاح واستغل عواطف العامه سيطر عليهم دايما لغايه ما ظلمه زاد فى يوم والكل قرر يثور عليه وراحو له قصره
كان معاه فى الطياره استاذه كيمياء اقنعها ان التمر لازم يتعمل منه نبيذ وهو ده تواطئ اصحاب العلم مع السلطه للتضليل وهى وافقت يوم الثوره بتاعتهم شربهم نبيذ احتفالا بتحقيق مطالب الثوره ولما سكروا كلهم اعتدى على بنت وقطع هدومها وقالهم ان المعارض احمد ذكى هو الى عمل كده وهم طبعا صدقوه كالعاده لان معاه سلاح وهو الحاكم بامر الله وسجنوا احمد ذكى وبعد شويه لما التعاطف زاد مع المعارض واتكشفت الحقيقه افرج عنه عشان يستميلهم ويشتغلوا تانى
ولما خرج احمد ذكى بن الشعب المناضل الخير الى بيبحث عن الخير اقنعهم تانى ان حالهم مش هيتصلح غير لما يبقى فيه عداله فى التوزيع وكل واحد ياخد حقه وثاروا فعلا على الحاكم بامر الله ولكن الحاكم كالمعتاد كان ذكى قدر يطلع على نخله وينادى بميكروفون ويقول للناس ان الواحه دى رزق من عند ربنا وانهم سخروا لخدمته وان الى بيعصى اوامر بيكسر اوامر ربنا
الى سمعه وصدقه باسم الدين صبرى عبد المنعم الشرطى القوى والحارس الامين الذى لا يصدق الا مندوب الرب او ايه الله نبيه
بيه
وكذلك العبقرى الذى جسد دور الامى المدافع عن دين الله حمدى احمد عندما اقنعه نبيه بيه ان احمد ذكى ده ديمقراطى قاله يعنى ايه قاله يعنى كافر والعياذ بالله قاله ربك والحق انا مشفتش واحد ديمقراطى قبل كده
وذهب الجميع ليضربوا الديمقراطى الكافر كما افهمهم الحاكم ان ذلك حكم شرعى واجب النفاذ وانتهى الفيلم بوصول طائره انقاذ
جرى اليها الجميع بما فيهم طاقم الطائره المتخاذل الذى يمثل الكثير من موظفى الحكومه اليوم الى طائره الانقاذ وتركوا الحاكم بامر الله نبيه بيه يحكم الواحه وحده كما فعلنا جميعا وسافرنا للخارج هربا من نبيهاليا
ولكن انا عندما قرئت للفنان عمرو سلامه مقال ما تحت الفكر الى عارف ان لو حد فكر يقرالى ممكن ميكونش قراه وهو بيقول انه خايف بجد من الى تحت خط الفكر زى حمدى احمد
وقرييت مقال محمد دياب الجيش والشعب ولعبه المستهبله
وشاهدت بقاء رموز الفساد الاعلامى فى مواقعهم فى الصحف القوميه وكذلك التلفزيون المصرى بكافه قنواته
ورحيل الشرفاء امثال محمود سعد لاسباب مضحكه
لتقنع الناس بان نعم واجب شرعى بالعافيه وان دى مصلحه مصر وشوفت واقعه تزوير على النت والكل حكى لى عن ميكروفونات وشوفت خطب على النت وناس بره اللجان بتقول للناس تقولوا نعم عشان مصر
والاهمال المتعمد للبرادعى وحزب الجبهه وشباب الثوره الحقيقى وحركه 6 ابريل
وتعمد اخفاء حقيقه الجمعيه الوطنيه للتغيير ذات المليون توقيع واطلاق القوى الدينيه لتتهم كل الثوار بالديمقراطيه الكفر يعنى زى حمدى احمد فى الفيلم الى قال ديمقراطى كافر يعنى
http://www.youtube.com/watch?v=CFbRUAwgndo
وقام رايح هو والرجاله عشان يادبوا الخارج على دين الحاكم الذى هو ايه الله الذى يتحملون ظلمه مرضاه للرب وعشان بينى وبينك معاه مسدس وجامد ولكنهم يهاجمون اى احد لمجرد الاشاعات لانه مش جامد
انا بصراحه بعد ما شفت الراجل وهو بيتحدف بالطوب لا لذنب اقترف الا لانه طالب بالعدل والحريه كما طلبه احمد ذكى من نبيه باشا وقال انا ديمقراطى اشتراكى فظنه الشعب المسكين المضلل من قبل نبيه بيه صاحب نبيهالى انها معناها انه كافر
مش عارف ليه جالى احساس وطلبه الجامعه بيحاوطوا الراجل عشان يحموه من جهل البعض واستهداف البعض بمنظر طلبه الجامعه
سنه 54 وهم بيهتفوا لنجيب عشان يرجع الجيش لثكانته
والنتيجه طبعا ان الراجل اتسجن فى بيته واتشال اسمه من كتاب التاريخ
وطلع الشعب بببساطته يهتف للى سجنوا الى طلب انهم يبقوا بشر ويتشال عنهم الوصايه
مش عارف حاسس ان عصام العريان وهو طالع على كل شاشه بيفكرنى بالشيخ سيد قطب وضحايا الاخوان زمان لما فهموه ان البرلمان هو الحل وفجاه حلوا كل الاحزاب والغوا السياسه
وحاسس ان مصر مرسوم لها سيناريو زى بتاع الجزائر زمان من 20 سنه كده
الاسلامييين يملوا البرلمان
المثقفين يبقوا كفره ويتقتلوا كلهم
الغرب يضغط ويهدد بالتدخل
حتى ياتى المنقذ بوتفليقه لينقذ الشعب من الامه ويشكل حكومه الانقاذ الوطنى ليموت المثقفين
ويتم اقصاء الاسلاميين من الصوره الذين يتم استدعائهم لدور محدد
فى المشهد السياسى ينتهى بالمعتقلات كالعاده لان اعتقال المفكرين صعب لان صوتهم يصل للغرب
فيتم اعتقال من له صبغه اسلاميه بعد عده حوادث ارهابيه مفتعله يتم تضخيمها
يمكن انا برضه مش فاهم او مش عارف او عيل خايب
بس كل الى اقدر اقوله ان شكوكى ليها اسباب
وبارجو من كل واحد بيحب مصر وبيحب الاسلام اننا نخف الحملات على بعض شويه
بلاش المتدين يتهم شباب الفيس بوك بالالحاد بدون دليل لانهم فهموه ان نعم هى الاسلام
وباقوله وجهه نظر كتبتها انهارده الصبح
عندما تجلس لسنوات عديده تحلم بالتغيير السياسى السلمى وتجلس ثلاث سنوات تحلم مع الفيس ليتهمك الجميع بالسفه والفراغ وبعد ذلك عندما يقترب الحلم ياتى مسئول ليتهمك بالعماله مع كل من تعرف وتلاقى اصحابك بيقولولك حرام عليك البلد بتولع فتصر على رايك وتنتهى ويشكرك الجميع ثم تفاجئ بمن قال السياسه حرام واتهمك بالسفه ثم صفق لك ثم اتى ليلتقط الصوره معك ثم ذهب بعيدا ليقول لولاى ما تم التقاط الصوره وترفض ذلك فاعلم ان الله لن يخذلك طالما تدافع عن الحق والعدل والحريه
وليست الضروره ان تنتمى لحزب العداله والحريه لتدافع عنهم او تكون فى جماعه اسلاميه لتكون مسلما
وبلاش برضه شباب الفيس بوك ياخد الموضوع انه اتهام فى الدين ويقعد يهاجم نرجو يا جماعه اننا
نعرف ان دينا هو دين الرحمه وان الحدود لا تقام بالشبهات ولكن بالادله
وان الرسول لم يعلن العشره المنافقين خوفا من تفكك المجتمع ولم يقتلهم ولكنه حذر منهم
يريت كلنا نهدى ونضبط نفسنا ونحترم اراء بعض